حراك شبابي وشعبي شامل لإنهاء الإنقسام ولم الشمل الفلسطيني في 15 آذار

مشرف

15 آذار

غزة - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من علاء الحلو - "القرار" الشعب يريد إحياء النظام ,, "الشعار" الشعب يريد إنهاء الإنقسام... هذا هو فحوى الحراك الشبابي الذي أخذ على عاتقه القيام بثورة الخامس عشر من آذار من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني وإجبار طرفي الإنقسام على تحقيق الوحدة الوطنية.

وأجمعت أطر ومؤسسات ومجموعات شبابية في قطاع غزة على ضرورة تعجيل إنهاء الانقسام الداخلي على أساس حماية الثوابت الوطنية وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرين المنظمة بمثابة البيت لكل الفلسطينيين, ويشارك في الفعاليات ممثلين "بشكل شخصي" عن الأحزاب الفلسطينية, والمؤسسات الحقوقية والمدنية المختلفة .

وتعددت أنشطة "شباب الفيس بوك" في الدعوة للتظاهرات, من خلال العديد من الصفحات الداعية لإنهاء الانقسام, والتي منها صفحة "فلسطين أحلى", حيث أكد محمد عوض الناطق باسم الصفحة "فلسطين أحلى" على أن الحالة في الوطن العربي تسمح بأن يكون يوم 15 آذار القادم فاعلاً وإيجابياً ويُبنى عليه، مشدداً على أن عزيمة الشباب قوية جداً والهمة موجودة واستشراف المستقبل موجود.

وأشار في تصريح خاص لـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى أن هناك ميول سياسية لكثير من الشباب، إلا أن الشعارات التي سترفع ستشكل وسيلة ضغط حقيقية، فهذا العمل يحتاج لدعم شبابي بجهد الذاتي, وعن سبب الخروج عن الصمت لدى الشباب، قال عوض: "خرجنا بالمبادرة حتى لا نكون شاهد زور في هذه المرحلة، ويجب أن يكون لنا صوتنا الإيجابي كشباب، ويجب أن نساهم بشكل جدي وفاعل، ونحن الآن أكثر استعداداً من أي وقت مضى".

وأوضح أن المنطلقات الشبابية جاءت بتوافق جميع الأطر الشبابية التابعة للفصائل بما فيها فتح وحماس، مؤكداً أنه تم الاتفاق بأن يتم التشديد على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على أساس وثيقة الأسرى، مع تعديلات حركتي فتح وحماس.

مطالب عادلة

أما عن مطالب الحراك الشبابي فقال: "مبادرتنا لإنهاء الانقسام تأتي على أسس المحافظة على الثوابت والقيم الوطنية، وأن توجه البوصلة نحو إنهاء الاحتلال ورفض الاعتقال السياسي, وبضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير لتمثل كافة الأطياف الفلسطينية، لأننا نعتبرها البيت الجامع لكل الفلسطينيين".

ونفى الاتهامات التي تقول أن الأطر الشبابية تعمل لجهات معينة، مؤكداً أنه وعلى الرغم من إختلاف المشارب السياسية للشباب إلا أنهم إشترطوا أن يكونوا جميعاً على نقاط متساوية في رفضهم للإنقسام، وأن ينتصر جميعهم للحق وألا يسمحوا لأحد بالسيطرة عليهم.

بدوره أشار رئيس اللجنة الشعبية للوحدة الوطنية، وعضو المكتب التنسيقي لقوى الشباب نائل المقادمة إلى أن إنهاء الانقسام لا يحتاج إلى توجيه سياسي من أحد, بل يريد دعم شبابي من كافة التوجهات والتيارات، رافضاً إثارة الفوضى والتحريض من أي جهةٍ كانت, وقال: "يجب التحلي بروح المسؤولية لإنهاء الانقسام وفق برنامج وطني محدد".

وأكد المقادمة خلال لقاء خاص لـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على أنهم يعملون وفق إستراتيجيه وخطة واحدة وليس بشكلٍ عشوائي، مشدداً أن النزول للشارع ليس هو الغاية وأ الهدف الأساس هو الوحدة وإنهاء الانقسام بأسرع وقت.

وأكد على أن الجهود الشبابية شبه موحدة تحت إطار مكتب تنسيقي يجمع أكبر قدر ممكن من الأطر الطلابية وغيرها الكثير من المنظمات الشبابية، مع التأكيد على التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني، وبدء حوار وطني شامل يتبعه المكتب التنسيقي عن فئة الشباب, مبيناً أنهم تواصلوا مع عدة قيادات من أطراف الإنقسام ووجهوا لهم دعوات من أجل الجلوس، وأنهم لاقوا ترحيب من الجميع.

وأضاف المقادمة : "نريد أن يكون ليوم 15 آذار برنامج واضح العمل متوازي باتجاهين على الأرض والتواصل مع القيادات الفلسطينية، ولن نكون فقط موجودين في الشارع ونقف".

بدوره؛ أشار محمد عاشور أحد مسئولي صفحة ائتلاف شباب ثورة 15 آذار، على "فيس بوك" أن 15 آذار ستنطلق فعاليات متزامنة في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "نتوقع لتحركات الخامس عشر من آذار النجاح, وفي حال استجابة القوى السياسية والشخصيات، هناك خطة شبه مبلورة لما بعده، ونحاول أن يستمر يوم 15 في الخط العام المرسوم له بالدعوات لإنهاء الانقسام بدون أحداث شغب، لهذا السبب معنيين أن تشاركنا الضفة بنفس القدر".

ورفض عاشور الافتراءات التي تدعي بأنهم موجهين وفق سياسة معينة، وقال: "إذا لم تكن الدعوة موجهة للشباب من فتح وحماس وكل الانتماءات، إذن من سيخرج، ليس من حق أحد أن يخون أحد وأن الجميع متساوٍ في التعبير عن رأيه".

وأضاف: "نطالب بأشياء محددة وواضحة جداً، الشباب يجب أن يكون واعي، أتصور الجميع سيكون متحلي بروح المسؤولية وسوف يلتحق معنا بأدوات سلمية", مشدداً على أن الخطوة الأولى يجب أن تتجسد بإعلان مبادئ من حماس وفتح بموافقة مبدئية على الشروع في حوار وطني، والشروع بمعالجة كافة المطالب.

بدوره أكد المقدم أيمن البطنيجي الناطق بإسم الشرطة الفلسطينية على أن الشرطة لن تعرض تظاهرات الخامس عشر من آذار, وأنها ستطلق العنان لكافة الفعاليات الوطنية بشكل مفتوح في الشوارع والميادين, لافتاً إلى أن الشرطة ستقوم بحماية المتظاهرين عن بعد.

وأشار في لقاء خاص لـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى أن الشرطة ستتدخل لحفظ الأمن عند الإعتداء على الممتلكات العامة, أو محاولة إثارة الشعب أو الإخلال بالنظام العام, لافتاً إلى أن شرطة غزة لم تمنع أي مسيرة أو فعالية قامت بإشعار المختصين بها.

وأضاف "لا يتم رفض أي فعاليات, هناك بعض الفعاليات التي ترفض بناءً على إعتبارات أمنية, ولكن التنظيمات السياسية المعترف بها بشكل عام تنظم فعالياتها دون مضايقات, ونظمت العديد منها مهرجاناتها بنجاح".

أما عن بعض الأشخاص الذين اعترضتهم واعتقلتهم الشرطة في غزة, فقال "هذه تصرفات فردية من بعض الأشخاص تمت محاسبتهم, ولم تكن هذه التعليمات من وزارة الداخلية, حيث أن توجيهات الداخلية تقضي بالسماح لجميع المتظاهرين".

وأضاف "تم خلال بعض الفعاليات التي اعتقل عدد من منظميها الإحتكاك بين الشرطة والمتظاهرين, فقام بعض المتظاهرين بالسخرية من شخصيات إعتبارية كانت تخطب في نفس المكان, مما أدى إلى اعتقال بعضهم, وبعد أقل من ساعة خرجوا جميعاً".

وأكد رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" على أنه يدعم الجهود الفصائلية والشبابية التي تهدف لإنهاء الانقسام على أساس حماية الثوابت الفلسطينية والوحدة الجغرافية والوطنية لشعبنا.

وأكد هنية على أنه يؤيد التحركات المحكومة بالسقف الوطني على هذا الصعيد في الضفة الغربية والقطاع، حيث أعطى التعليمات اللازمة لوزارة الداخلية لتوفير المناخ الميداني الملائم لإنجاح هذه الفعاليات الجماهيرية.
منقول

مدير

موفقين ان شاء الله

يسلمو علي المعلومه

مدير المنتدى

بإذن الرحمن اخوان واحباب لا يفرقنا شئ

والله أيدينا ممدودة للخير

الله يعزك (( جندل ))

تسلم ..

» صور مظاهرات 15 آذار في قطاع غزة.......
» الفصائل تدعو لمسيرات حاشدة الجمعة تأييدا لإنهاء الانقسام
» صور لاعبين المنتخب الفلسطيني غزة
» قصة حياة القائد الفلسطيني أبو عمار
» لشهيد الاب والقائد والمعلم فخامة الرئيس ياسر عرفات { حياته شخصيته , ثورته } ملف شامل