ابنة المختطفة تمام أبو السعود تًبكي الآلاف في أبيات صوتية مؤثرة وجهتها لوالدتها المختطفة
أبكت نجائب أبوالسعود ابنة المختطفة تمام أبوالسعود الآلاف في تسجيل صوتي مؤثر للغاية شرحت فيه وضع أسرتها وحالها وحال أختها بعد اختطاف والدتها وشقيقها خضر من قبل أجهزة عباس وشقيقها معتصم من قبل قوات الاحتلال قبل 24 يوما من قبل جهاز المخابرات في مدينة نابلس.
وذكرت نجائب في التسجيل الصوتي خلال مقابلة مع إذاعة صوت الأقصى أنّ والدتها مكثت في المستشفى عدة أيام بعد اختطافها وأجريت لها عملية جراحية دون أن تُعلمهم أجهزة فتح أو أن تسمح لهم بزيارتها في المستشفى .
واستغربت نجائب الحقد الدفين الذين يُسكن قلوب خاطفي أمها دون أن يلتفتوا لها ولأختها اللتان أمسيا وحيدتان بلا أمّ ولا وأخ ولا أب ، وقالت في ذلك: ماما هي مش بس ماما، هي ماما وبابا وهي أخونا الكبير .
ووجهت نجائب لوالدتها المختطفة أبيات قصيرة مؤثرة للغاية قالت فيها :
أمّاه ..
الليلة الثالثة والعشرون بدونك ...
بدون الابتسامة التي تستقبليني فيها كلّ يوم.....
بدون صوتك الحنون الذي يُعطر بيتنا....
أمّي بكيت حتى جفّ الدمع في عيني ...
بكيت لعلّ الدمع يخفف حرقتي ...
لكن يا أمّي دموعي ذكرتني بلحظات بكائي بين يديك ..
حينما كنت تقولين لي: ليش تبكي يا ماما ...تبكي وربنا موجود ....
ففهمت من نفسي حينها كيف لجأت إلى الناس أشكو لهم ونسيت أنّ ربّ العزة في صفي....
أماه لطالما استودعتني لله ....
وما كنت أدري أنه سيأتي اليوم الذي أستودعك فيه أنا..
ربنا وخالقنا ..
إني استودعتك أمي وإخوتي ووفوضتك أمرهم يا إله العلمين ..
وعبّرت نجائب عن يقينها بالله وأنه وحده هو الذي يجب أن تشكو له وأن هو الذي سيستجيب لدعائها وآهاتها وأن أجهزة فتح لو لم تستجيب فإن موعدها معهم بين يدي الله يوم القيامة وهو الذي سيقضي بينهم .
كما تحدثتشقيقتها أفاق طالبة القانون في جامعة النجاح الوطنية وقالت: أمّي أنا سلمتك لرب العالمين وليس لغيره ...وتابعت أفاق بالقول: أمّي امراة عظيمة ومكافحة وصابرة ومحبوبة من الجميع ولا تستحق الذي فعله هؤلاء.
يذكر أنّ إذاعة صوت الأقصى كانت قد أجرت عدة مقابلات مع العديد من أهالي المختطفين في سجون أجهزة عباس .